مؤسس كاردانو يشكك في نهج هيئة الأوراق المالية والبورصات

مؤسس كاردانو، تشارلز هوسكينسون، يعتقد أن ريبل لا ينبغي تصنيفها على أنها ورقة مالية. وخلال تسجيل مفصل في وقت متأخر من يوم الأحد، بحث هوسكينسون في تعقيدات القضية وأثار مخاوف بشأن النهج الذي تتبعه هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) في تنظيم العملات المشفرة.

مؤسس كاردانو: التشكيك في “التصريح المجاني” لإيثريوم

أوضح مؤسس كاردانو، تشارلز هوسكينسون، موقفه من دعوى ريبل القضائية. وأشار إلى المخاوف بشأن ما إذا كانت إثيريوم قد حصلت على “تصريح مجاني” من هيئة الأوراق المالية والبورصات، مما يعني أنها لم تُعتبر ورقة مالية. كما أعرب عن قلقه من أن الأفراد المرتبطين بإثيريوم قد أثروا على قرار هيئة الأوراق المالية والبورصات بمقاضاة ريبل.

ومع ذلك، رفض هوسكينسون الخوض في تفاصيل جانب “التصريح المجاني” من القضية، مشيرا إلى صعوبة إثبات أو دحض مثل هذه الادعاءات. وشبه الوضع بمسائل أخرى مثيرة للجدل، مثل أصل كوفيد-19، حيث يبدو أن التحقيقات غير كافية.

الدعوى لتقديم أدلة

ودعا هوسكينسون إلى تقديم أدلة ملموسة لإثبات الادعاء بأن الأفراد المرتبطين بإثيريوم قد أثروا على إجراءات هيئة الأوراق المالية والبورصة ضد ريبل. وأكد أنه لا يوجد دليل دامغ، مثل رسائل البريد الإلكتروني أو التسجيلات الصوتية أو لقطات الفيديو أو شهادات المبلغين عن المخالفات، لدعم هذا الادعاء. ووصف الادعاء بأنه “مؤامرة غير مدعومة” في غياب هذا الدليل.

وأكد أيضا أنه لا ينبغي تصنيف ريبل على أنها ورقة مالية. وقال: “لم أعتقد أبدا أن ريبل هي ورقة مالية، وقد قلت ذلك في الماضي.”

صراع هوسكينسون مع مجتمع ريبل

على الرغم من دعمه لـ ريبل، كان هوسكينسون في صراع مع مجتمع ريبل. وفي يوم الأحد، سخر من نظريات مجتمع ريبل حول ETHGate. وقال إنه يستمتع بإثارة مجتمع ريبل من خلال الميمز.

وردا على سخريته من نظريات مجتمع ريبل، اتهمه المجتمع بالتورط في فساد ETHGate المزعوم. ولكن في المقابل رفض هوسكينسون هذه الادعاءات، واصفا إياها بـ “تفكير تآمري”. وأشار إلى أنه غادر إيثريوم في عام 2014 ولم يكن له أي دور في القرارات المتعلقة بالوضع التنظيمي لإيثريوم.