معدنو البيتكوين يبيعون أكثر من 20,000 عملة في أسبوع

معدنو البيتكوين يبيعون أكثر من 20,000 عملة في أسبوع

عمليات البيع: معدنو البيتكوين يبيعون أكثر من 20,000 عملة في أسبوع

واجهت البيتكوين (BTC) أسبوعا كاملا من التحديات، حيث انخفضت الأسعار بنسبة تزيد عن 2.3٪ خلال الـ 24 ساعة الماضية

إلى 27100 دولار. فقد أثرت الحرب المستمرة بين كيان الاحتلال وفلسطين بالإضافة إلى عوامل الاقتصاد العالمي

المتنوعة على أسعار عملة البيتكوين. وقد أثارت عمليات البيع الضخمة الأخيرة التي نفذها مستثمرو البيتكوين مخاوف حول مسارها المستقبلي.

تثير عمليات بيع شركات تعدين البيتكوين الإنذارات اليوم، حيث ألقت شركة تحليل العملات المشفرة “Into the Block” الضوء

على هذه المشكلة في تغريدة ذكرت فيها أن “معدنو البيتكوين قاموا ببيع أكثر من 20،000 دولار أمريكي هذا الأسبوع، وهو أكبر مبلغ منذ أبريل”.

وقد أشارت الشركة أيضا إلى أن الزيادة الكبيرة في البيتكوين التي يتم بيعها من قبل القائمون على التعدين أمر مهم لعدة

أسباب. فقد أوضحت الشركة: “إن هذا يدل على أن القائمين بالتعدين يستفيدون من ارتفاع أسعار البيتكوين لتعويض

تكاليفهم التشغيلية، ورغم أنه ليس أمرا غريبا، فإنه قد يسبب ضغطا كبيرا على السوق”.

يجدر الإشارة إلى أن هذه الممارسة شائعة بين القائمين على عمليات التعدين، حيث يتعين عليهم في كثير من الأحيان بيع

جزء من البيتكوين الذي تم استخراجه لتمويل نفقاتهم. تشمل هذه التكاليف تكاليف الكهرباء وصيانة معدات التعدين.

لذلك فإن حجم عمليات البيع الكبير هو ما أثار الاهتمام.”

حقيقة بيع أكثر من 20,000 بيتكوين في غضون أسبوع واحد تمثل أحد أبرز الأحداث في عالم التشفير منذ شهر أبريل. يمكن أن يؤدي هذا الكم الكبير من البيتكوين الذي يصل إلى السوق إلى زيادة ضغط البيع، مما يمكن أن يؤدي إلى تراجع في الأسعار.

الأداء الاستثنائي

على الرغم من تحقيق أرباح قياسية في شهر سبتمبر، إلا أن زيادة نشاط عمال التعدين يأتي في أعقاب الأداء الاستثنائي الذي سجله عمال تعدين البيتكوين في نفس الشهر. أعلنت العديد من شركات تعدين البيتكوين البارزة مؤخرا عن نتائج استثنائية لأداءها في الشهر السابق. شركة CleanSpark قامت بتعدين 643 بيتكوين، بينما أنتجت شركة Riot Blockchain 362 بيتكوين، وشهدت شركة Marathon Digital Holdings إنتاجا مذهلا بلغ 1,242 بيتكوين خلال الشهر الماضي.

وبينما احتفلت شركات التعدين بهذه الإنجازات، فإنها أعلنت أيضا عن خططها المستقبلية. على سبيل المثال، أكدت شركة ماراثون على تركيزها على النمو وكشفت عن خطط للتوسع على الصعيدين الوطني والدولي باستخدام مصادر الطاقة المتجددة ومنخفضة التكلفة. ومع ذلك، لم تكن هذه الإنجازات خالية من التحديات، حيث واجهت شركة ماراثون تحديات مثل تعدين كتل غير صالحة نتيجة أخطاء في ترتيب المعاملات.

وعلى الرغم من أن أنشطة التعدين قد تؤثر بالتأكيد على حركة الأسعار على المدى القصير، إلا أن هناك تفاؤل بأن ضغط البيع سوف يتم استنفاذه إلى حد كبير بعد عملية الهالفينغ، مما يعزز التوقعات بعودة المشاعر الإيجابية.